بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد عدت من جدد للموقع ولكن ليس لموضوع جديد او موضوع مناوشات او نقد ولكن هذا موضوعي الأخير لأنه حان وقت الرحيل ...
في احد أيام الخميس في صيف 2002 أحضرني أبي إلي مدرسة في الفترة المسائية قلت لها إلي أين نذهب قال لي ( الكشافة ) تعجبت ودارت في ذهني العديد من الأسئلة وأولاها ( شنو هذي الكشافة ) دخلت الفرقة الثانية عشر أشبال كانت في بداية تأسيسها ، كان قائد الفرقة في ذلك اليوم هو معتصم دخيل ، مكان غريب وإشكال غريبة وطريقيه غريبة نركض ثم نقول نحن الحمر ثم نقول مستعد ؟؟ ما هذا ؟؟ لم افهم شي .. ذرفت الدموع ، دموع المكان الغريب أتاني القائد معتصم وتحدث معي، أعجبني كلامه ، بدأت في الانسجام
هكذا كانت بدايتي في الكشافة
حقيقة كانت من أروع أيام حياتي في الأشبال وكان أجمل يوم ولن آنساه إلي أن أموت هو يوم رحلة الفرقة إلي طلميثة وتكريسي هناك ، استمررت في الأشبال حتى عام 2005 بعد ثلاث أعوام قضيتها في الأشبال وتعلمت فيه أسس المبادي الكشفية
منها ترفعت إلي حلقة الفتيان وبتحديد عام 2006
ترفعت إلي الفرقة السادسة عشر لان أخي كان هناك
يوم توزيع المترفعين علي الطلائع كنت خائفاً أو مستغرباً لا ادري أي شعور كان في تلك اللحظة
كان عريفي في أول عام عبد القادر بو غرارة استمررت في الفرقة طوال ثلاث سنين كان أول قائد لي هو يوسف الظراط ومعه قيس الفاخري وهيثم الجربي ومحمد شامية ثم القائد احمد الجازوي ومحمد فتحي عشت في الفتيان سنين رائعه لن انسها من ذاكرتي ، ذهبت في رحلة خارجية هي الأولى لي في حياتي إلي مصر وكانت رحلة غاية في الروعة
بعدها ترفعت إلي حلقة المتقدم وبتحديد إلي فرقة الثانية متقدم كان في بداية الأمر القائد أسامة الجازوي هو قائد الفرقة ولكن لم يستمر طويلاً فاتا بدل منه القائد يوسف الظراط ويساعده القائد انس المغربي وفي هذا العام جاء القائد عادل العريبي وقيس الفاخري
تنقلت مع الفرقة في المنطقة الشرقية وزرت آماكن لم أكن اعلمها ولا ادري عنها كانت غاية في الجمال والروعة تعلمت الكثير والكثير في المتقدم